-لا إله تعنى لا قانون فلماذا يتعامل المنكرون لوجود الله بقانون ؟
هذا جنون لأن عدم وجود إله يعنى عدم وجود قانون يفصل بينهم فصلا عادلا والدليل أنهم يغيرون القوانين باستمرار والغريب أن من ينكر وجود الخالق يقول إنه يحيا على مبادىء فكيف يحيا على مبادىء سواء كانت سليمة أو خاطئة؟ وأصلا لا توجد مبادىء لعدم وجود محدد أى خالق لها ومن ثم فهم يناقضون أنفسهم عندما يدعى كل واحد منهم انه يسير على مبادىء سواء سماها أخلاق أو دين أو غير ذلك
-لا يوجد إله إذا لا يوجد حوار بين الناس والمنكرون الطالبين للحوار مجانين
إن المنكرون لوجود الخالق يطلبون ممن يؤمنون بالخالق أن يحاوروهم فعلاما نتحاور إذا كان عدم وجود الإله يعنى عدم وجود قانون يحدد شكل الحوار ؟ولماذا يتم التحاور من الأساس إذا كان أساس الحياة عندهم عدم وجود قانون لعدم وجود إله
إن المنكرون عندما نقول لهم للكون خالق فهم يتهموننا بأن الخالق المزعوم لنا ظالم عندما جعل واحد عمره طويل وأخر عمره قصير فمن نتهم عندما يكون أحدنا مريض والأخر سليم والسؤال لهم من نتهم بهذا الظلم فى حالة عدم الخالق ؟
إن الخالق خلق الناس على تلك الأحوال ابتلاء لهم حتى يحاسبهم فى الأخرة فيثيب المطيع له ويعاقب العاصى له
- لكل شىء فاعل وكما قالوا قديما :البعرة تدل على البعير وأثر السير يدل على المسير فإن الكون بما فيه يدل على وجود خالق له
-إن مصيبة المصائب هى أن المنكر للخالق لن يصدق بوجود الإله إلا عند نزول العذاب عليه لأنه لا يدع لنفسه فرصة للتفكير فى وجود الخالق ومثال هذا ما حدث مع فرعون عندما أمن بالله وهو يغرق
- من العجيب أن المنكرون للخالق لم يشهدوا بداية الكون فكيف يحكمون على شىء لم يشاهدوه وهم كما يقولون لا يؤمنون إلا بما جربوه وشاهدوه بأنفسهم
-إذا بدأنا من البداية سنجد أحد فرضين الأول وجود خالق والثانى عدم وجود خالق والأول صحيح لأنه من الوجود يأتى وجود أخر بينما العدم وهو عدم الوجود يظل عدم ونقصد أن اللاشىء لا ينتج شىء لأنه يظل كما هو لا شىء