سورة الإخلاص
سميت بهذا الاسم وهو من النوادر فى القرآن كالفاتحة حيث لم يذكر فى السورة .
"بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد "المعنى بحكم الرب النافع المفيد قل هو الله واحد الرب الحى لم ينجب ولم ينجب ولم يكن له ندا أحدا،يبين الله لنبيه (ص)أن اسم الله الرحمن الرحيم أى أن حكم الرب النافع المفيد هو أن يقول للناس :الله أحد والمراد واحد لا ثانى له ،الله الصمد أى الله الحى الذى لا يموت ،لم يلد أى لم ينجب أولادا ولم يولد والمراد ولم ينجبه أحد ،ولم يكن له كفوا أحد والمراد ولم يكن له ندا أحدا وهذا يعنى عدم وجود مثيل له والخطاب للنبى(ص)ومنه للناس