المعن فى القرآن
وأويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين
قال تعالى بسورة المؤمنون
"وجعلنا ابن مريم وأمه آية وأويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين " وضح الله أنه جعل ابن مريم وأمه آية والمراد أنه خلق عيسى ولد مريم (ص)ووالدته مريم (ص)معجزة للناس حتى يؤمنوا وبعد ذلك أواهما إلى ربوة ذات قرار ومعين والمراد أسكنهما بعد الموت فى جنة ذات دوام ومتاع والمراد أدخلهم فى جنة الخلود والنعيم
بكأس من معين
قال تعالى بسورة الصافات
"أولئك لهم رزق معلوم فواكه وهم مكرمون فى جنات النعيم على سرر متقابلين يطاف عليهم بكأس من معين بيضاء لذة للشاربين لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون " وضح الله أن عباد الله المخلصين لهم رزق معلوم أى عطاء معروف فواكه أى متع أى منافع وهم مكرمون فى جنات النعيم والمراد وهم متمتعون فى حدائق المتاع بكل ما يشتهون وهم على سرر متقابلين أى هم على الفرش متلاقين ويطاف عليهم بكأس من معين والمراد ويدور عليهم الغلمان بكوب من خمر بيضاء وهى لذة أى متعة للشاربين وهم الذائقين وهى ليس فيها غول أى أذى أى ضرر يغيب العقل أو يضر الجسم وهم عنها لا ينزفون أى لا ينقطعون والمراد يستمرون فى شربها ولا يملونها
يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق وكأس من معين
قال تعالى بسورة الواقعة
"على سرر موضونة متكئين عليها متقابلين يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق وكأس من معين لا يصدعون عنها ولا ينزفون " وضح الله أن المقربين فى الجنة على أسرة موضونة أى على فرش مرفوعة عن الأرض أى مصفوفة وهم متكئين عليها متقابلين والمراد راقدين على الفرش متلاقين ويطوف عليهم ولدان مخلدون والمراد ويدور عليهم غلمان مقيمون فى الجنة بأكواب أى كئوس أى أباريق أى كأس أى كوب من معين وهو الخمر اللذة وهم لا يصدعون عنها ولا ينزفون والمراد لا ينتهون عن شربها أى لا ينقطعون عن تناولها
أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين
قال تعالى بسورة القلم
"قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للكفار أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا والمراد أعرفتم إن أصبح شرابكم بعيدا عن متناول أيديكم فمن يأتيكم بماء معين والمراد فمن يجيئكم بشراب متدفق والغرض من القول إخبارهم أن الله وحده هو القادر على مدهم بالمياه
الذين هم يراءون ويمنعون الماعون
قال تعالى بسورة الماعون
"فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراءون ويمنعون الماعون" وضح الله لنبيه (ص)أن الويل وهو العقاب هو نصيب المصلين أى المنافقين الذين هم عن صلاتهم ساهون والمراد الذين هم بإسلامهم مكذبون الذين هم يراءون أى يتظاهرون بالإسلام ويمنعون الماعون أى ويحجزون الخير عن الناس