وقال "فأعتكافه شهراً كاملاً في غار حراء يستدعي ان يكون معه رفقاء يستانس بهم او كتاب يدرسه، لانه لا يُعقل ان يظل شهراً كاملاً معتكفاً بمفرده يتأمل في أمور العبادة، ولم تكن هناك صلاة تشغل وقته، دون أن يفقد صوابه. فإن لم يكن بمفرده، فمن كان معه بالغار؟ص75"
الخطأ الأول هو أنه غير معقول أن يظل الإنسان معتكفا بمفرده شهرا دون أن يفقد صوابه والسؤال لك وكيف لا يفقد المسجونون عقولهم رغم وجودهم فى السجن الانفرادى شهورا ؟ اقرأ عن حكايات الزهاد والمتصوفة وستجد أعجب من البقاء شهرا
الخطأ الثانى أن حكاية الاعتكاف فى الغار هذه لا يوجد عليها دليل من القرآن
وقال "والذي يتضح من هذه القصة هو: اما ان يكون محمد قد كان نائماً في الغار فحلم بجبريل، او خُيل اليه وهو صاحٍ، أن رجلاً أتى اليه وطلب منه ان يقرأ ثم غطه لما رفض ان يقرأ. وكون جبريل غطه وطلب منه أن يقرأ توحي لنا بأن جبريل كان عالماً بان محمداً يستطيع ان يقرأ لكنه رفض ان يقرأ، فغطه ثلاث مرات حتى خشى محمد على حياته، او ان يكون جبريل يجهل ان محمداً لا يستطيع القراءة والكتابة، والا لما طلب منه ان يقرأ، وهذا امر بعيد الاحتمال اذا ايقنا ان جبريل هو روح القدس والواسطة بين الله ومحمد. ونستطيع ان نقول ان محمداً كان يقرأ ويكتب ولذا طلب منه جبريل ان يقرأ، أو ان جبريل لم ينزل عليه وانما خُيل له. ص77"
الخطأ هنا هو اتباعك للمفسرين فى تفسير كلمة اقرأ فكلمة اقرأ لا تعنى القراءة للمكتوب وإنما معناها اعمل باسم ربك أى اعمل بحكم إلهك وآيات اقرا ليست هى أول ما نزل من القرآن لأن أول الآيات فى أى وحى لابد أن تكون تعريف للنبى بالله كما قال الله لموسى "إننى أنا الله لا إله أنا فاعبدنى وأقم الصلاة لذكرى "
وقال "وهناك دليل آخر أن محمد كان يقرأ ويكتب، فقد ذكر البخاري عن أبن عباس أن النبي لما حُضرَ، أي لما كان على فراش موته، وكان في البيت رجال، طلب منهم إحضار الدواة والقلم، وقال لهم: هلموا أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده أبداً. فقال بعضهم: إن رسول الله قد غلبه الوجع وعندكم القرآن، حسبنا كتابُ الله.[104] فهاهو الرسول يقول لهم: أكتب لكم كتاب، ولم يقل أُملي عليكم كتاب.

ص77و78"
الخطأ هنا أن كامل لا يفرق بين كون النبى(ص) قبل نزول الوحى جاهل بالقراءة والكتابة وبين أنه تعلمها فيما بعد الرسالة وفى جهله بالقراءة والكتابة قال تعالى بسورة العنكبوت "وما كنت تتلوا من قبله من كمتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون "
وقال "وهناك سؤالان يفرضان نفسهما علي القارئ: لمذا حزن محمد على ورقة بن نوفل كل هذا الحزن حتى كاد يقتل نفسه، ولم يبد نفس الحزن عندما مات عمه ابو طالب الذي رباه وحماه من قريش؟ ولماذا لم يظهر نفس الحزن عندما قُتل عمه حمزة ومُثل به؟ والسؤال الثاني: لماذا توقف الوحي بموت ورقة بن نوفل؟ هل حزن عليه جبريل كذلك وقرر عدم النزول بالوحي؟ ام ان ورقة بن نوفل كان هو الوحي؟ ص80
الخطأ هنا هو حزن النبى (ص) على ورقة وعدم حزنه على عمه بنفس الدرجة
الرجل هنا يعتمد على الحكايات الكاذبة فى استنتاجاته فلو عاد للقرآن لوجد الله نهاه عن الحزن على الكفار وورقة وابو طالب حسب الروايات الكاذبة التى يعتمد عليها كانوا كفارا لم يؤمنوا برسالته فقال "ولا تحزن عليهم ولا تك فى ضيق مما يمكرون "
والخطأ الأخر هو توقف الوحى بموت ورقة والرجل هنا يريد ان يقول أن ورق4ة هو الذى كان يعلم محمد(ص) ما يقوله وليس جبريل والسؤال الموجه له ومن اين أتى الوحى الذى جاء بعد موت ورقة المزعوم ؟
وقال "وكان الوحي ينزل عليه في المناسبات عندما يسأله احد عن اشياء معينة مثل الروح والهلال وما الى ذلك، او اذا ظهرت له مشكلة او اراد ان يسن سنةً.ص80
الرجل يجعل القرآن ينزل عليه فى المناسبات وهى سؤال أحد له أو ظهور مشكلة أو إرادته تشريع حكم والرجل يناقض نفسه فى كلامه فهو يجعل القرآن وحى منزل بقوله "وكان الوحى ينزل عليه "ثم يجعل النبى مفتريا على الله بقوله "أو ارادةأن يسن سنة "فهو هنا يريد يشرع من عند نفسه
الرجل تغافل عن أن هناك أمور لم يسأل عنها أحد ولم تكن مشكلبة أو تشريعا ورغم هذا هى فى الوحى ككثير من قصص الرسل فى القرآن
وقال "وكان عبد الله بن سعد بن ابي سرح من كُتاب الوحي كذلك لفترة قبل ان يترك ويرتد عن الاسلام لانه ادعى انه كان يقترح بعض التعديلات اثناء كتابته الوحي، وكان محمد يوافق عليها، مما جعله يقول لو كان هذا الوحي من عند الله لما وافق على تعديلهص81"
الرجل يتهم النبى(ص) بأنه كان يفقترى الوحى وكان يستجيب لتعديلات كاتب الوحى المزعوم بن أبى السرح الذى ارتد بعد ذلك وهى حكاية كاذبة لأنه الرجل المزعوم هنا لم يسلم فى كتب الحكايات الكاذبة إلا بعد فتح مكة فكيف يكون كاتبا للوحى والوحى نزل حسب التاريخ المعروف 20سنة وبعد اسلام هذا المزعوم3 سنوات والسؤال الموجه لكامل ولماذا عاد هذا المزعوم فيما بعد للإسلام إذا كان يعرف أنه دين باطل ؟
وقال "وفي خلافة ابي بكر اجتمع عمر معه واقترح عليه جمع القرآن في كتاب لان عدداً كبيراً من الرجال الذين عاصروا النبي وحفظوا القرآن قد قتلوا في الغزوات وخاصة في معركة اليمامة ضد مسيلمة الكذاب. وقد عارض أبوبكر في بادئ الامر لان النبي لم يجمع القرآن ولم يأمر بجمعهص81
واستمر الكندي:

(ولم يُجمع في بادئ الامر في كتاب وانما تُرك كما هو في الواح. ثم ابتدأ الاختلاف في القراءآت ينتشر بين الناس، فكان بعضهم يقرأ بقراءة علي، وبعضهم قرأ بقراءة ما جُمع في الالواح المذكورة اعلاه وبعضهم قرأ بقراءة ابن مسعود او اُبي بن كعب. وعندما جاء عثمان الي الخلافة كانت القراءآت قد اختلفت في كل الامصار، فكان احدهم يقرأ آيةً مختلفة كل الاختلاف عن قراءة شخص آخر لنفس الاية. ولما عُرض امر اختلاف المصاحف على عثمان وخاف الانشقاق، امر بجمع كل ما يمكن جمعه من صحف وغيرها، مع الصحف التي جُمعت اولاً في بداية خلافته، ولكنهم لم يجمعوا ما كان عند علي. أما اُبي بن كعب فكان قد مات، واما ابن مسعود فقد طلبوا منه مصحفه لكنه رفض تسليمه لهم. وعندئذ طلب عثمان من زيد بن ثابت ومعه عبد الله بن عباس، ان يجمعا ويصححا القرآن بالتخلص من كل ما هو مشتبه به. وعندما اكتمل جمع القرآن، كُتبت اربعة نُسخ بخط كبير واُرسلت نسخة الى مكة، واخرى الى المدينة، وواحدة الى الشام والرابعة الى الكوفة.

ونسخة مكة ظلت بها الى عام مائتين هجرية حينما اقتحم ابو سراية مكة، وضاعت نسخة المصحف هذه، ويُعتقد انها اُحرقت. ونسخة المدينة ضاعت في ايام يزيد بن معاوية. وامر عثمان بجمع وحرق كل قرآن آخر غير النسخة الرسمية، ولكن ظلت اجزاء بسيطة هنا وهناك. ولكن ابن مسعود احتفظ بمصحفه في بيته وتوارثه احفاده، وكذلك مصحف علي ، فقد توارثه احفاده.

ثم جاء الحجاج بن يوسف وجمع كل المصاحف التي عثر عليها وحرقها، وكتب مصحفاً جديداً حذف منه اجزاءً كثيرة كانت في مصحف عثمان، منها آيات كانت تخص الامويين وفيها اسماء بعض الناس من بني أمية [116]. ص85و86"
وقال "ويظهر ان محمداً كان يغير الايات أو يضيف اليها اذا اشتكى بعض الناس أو سألوه سؤالاً، فمثلاً، كما يقول البخاري، لما نزلت الاية 95 من سورة النساء: " لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله باموالهم وانفسهم..." اشتكى رجل اعمي ( ابن أم مكتوم) للنبي قائلاً: اني اعمى ولن استطيع الجهاد ولذلك سيفضل الله المجاهدين عليّ. فأضُيفت الى الاية " غير أولي الضرر" واصبحت: " لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير اولي الضرر والمجاهدون..". ص86
وقال "وواضح ان النبي نفسه كان يغير قراءة القرآن من وقت لآخر حسب ما يتذكر. فهذا هو هشام سمعه يقرأ سورة الفرقان وحفظها منه حسب قراءتها، ثم جاء عمر في وقت آخر وسمع النبي يقرأ نفس السورة بقراءةٍ مختلفة. فحتى في زمن حياة محمد وبموافقته كان القرآن يُقرأ عدة قراءآت مختلفة، فماذا نتوقع بعد موته. والذي حدث ان القرآن ظل يُقرأ بعدة قراءآت حتى كتب الحجاج المصحف المرقم، واتفق العلماء على السبعة احرف التي قالها محمد. ص92
ونستطيع ان نقول اما ان المصحف الذي جمعه زيد في خلافة عثمان كان مختلفاً عن المصحف الذي جمعه في خلافة ابي بكر، وهذا القول يفتح الباب على مصراعيه للقول بان كل المصاحف كان بها اختلاف، او ان زيداً لم يجمع القرآن في خلافة ابي بكر، وهذا القول يلقي بالشك في كل مسائل الاسناد وبالتالي في كل الاحاديث المسندة، لان قصة جمع القران في خلافة ابي بكر مسندة اسناداً لم يكن قد تطرق اليه الشك في الماضي.

وقال "ومما لا شك فيه ان المصاحف العديدة التي جُمعت على مدى السنين كان بها اختلاف كثير، فمثلاً،ابو عبيد القاسم بن سلام، المولود سنة 154 للهجرة، ودرس تحت اساتذة الكوفة والبصرة، وصار معلماً مشهوراً في بغداد، وعالم لغة وقاضياً، كتب كتاب " فضائل القرآن" وقال فيه: " قال لنا اسماعيل بن ابراهيم عن ايوب عن نافع عن ابن عمر، انه قال: ليقولن أحدكم قد أخذ القرآن كله، وما يدريه ما كله، قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل: قد أخذت منه ما ظهر [122].
وكذلك قال: " اخبرنا ابن ابي مريم عن ابن الهيعة عن ابي الاسود عن عروة بن الزبير عن عائشة، انها قالت: كانت سورة الاحزاب تُقرأ في ايام رسول الله وبها مائتان من الآيات، ولكن عندما جمع عثمان القرآن لم يتمكن من جمع اكثر مما فيها الان".[123]ص92
وقال "ونستطيع ان نقول ان القرآن ظل يتناقل شفهياً طوال فترة نزول الوحي، وهي ثلاث وعشرون سنةً، وعلى احس الفروض، حتى خلافة عثمان، وذلك ما يقارب الاربعين عاماً بعد نزول الرسالة على محمد، وعلى اسوأ الفروض، حتى زمن الحجاج بن يوسف في الدولة الاموية ( 95 هجرية)، قبل ان يُكتب ويُسجل في المصحف الذي بين ايدينا الان. فهل يُعقل ان يُحفظ كل هذا العدد من الآيات المتشابهات في الذاكرة كل هذه السنين دون ان يحدث بها بعض التداخل والاختلاط؟ فذاكرة الانسان العادي لا يمكن الاعتماد عليها كل هذه السنين، وهناك قصص تثبت ذلك. ص96"
الرجل هنا يعتمد على الحكايات الحديثية الكاذبة ويترك النص القرآنى
تلك الأحاديث تجعل الناس هم من جمعوا القرآن سواء فى عهد أبو بكر أو عثمان أو مروان أو غيره رغم أن النص القرآنى صريح وهو أن الله هو من جمع القرآن وفى هذا قال تعالى بسورة القيامة "إن علينا جمعه وقرآنه " ورغم وجود عدة آيات تقول أن القرآن محفوظ فى كتاب مكنون أو لوح محفوظ كما قال تعالى بسورة البروج "بل هو قرآن مجيد فى لوح محفوظ "

وقال "وهناك سور من الواضح جداً انها أُدخلت عليها بعض الاضافات، سواء أُدخلت هذه الاضافات عندما جمع زيد بن ثابت القرآن، أم بعد ذلك، فمن الصعب أن نجزم بذلك، ولكن المهم أن هذه السور توضح لنا أن القرآن لم يُكتب كما قرأه محمد على أصحابه. فمثلاُ سورة المدثر تتكون من آيات قصيرة مسجوعة على الراء، ولكن ألآية 31 في منتصفها لا تنسجم مع طول ألآيات ولو انها تنسجم مع السجع:
1- " ياأيها المدثر"
2- " قم فأنذر"
3- " وربك فكبر"
4- " وثيابك فطهر"
5- " والرجز فأهجر"
31- " وما جعلنا أصحاب النار الا ملائكة وما جعلنا عدتهم الا فتنة للذين كفروا ليستيقين الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا ايماناً ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ما ذا أراد الله بهذا مثلاً كذلك يُضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك الا هو وما هي الا ذكرى للبشر"
32- " كلا والقمر"
33- " والليل إذا أدبر
34- " والصبح إذا أسفر"
من الواضح جداً أن ألآية 31 لا تنسجم مع بقية ألآيات وأنها أُضيفت اليها لاحقاً. وهذا دليلٌ قاطع على أن القرآن أُدخلت فيه آيات لم تكن أصلاً من السور وحُزفت آياتٌ أخريات، مما يجعلنا نقول أن القرآن الذي بين أيدينا ليس هو القرآن الذي قاله محمد حرفياً."ص96
الرجل يقول هنا ان سورة المدثر هو نوع من السجع ادخلت عليه الاية 31 وهو كلام مرسل لسبب بسيط حتى حسب الحكايات الكاذبة فالرسول(ص)حسب الحكايات الكاذبة لم يرقم الآيات ولم يرتبها ومن ثم فلم تكن هناك فواصل كالفواصل الموجودة فى المصحف الحالى
زد على هذا أن الفقرات وهى الآيات غير متساوية فى عدد الكلمات فهناك آيات مثل 52و56 تتعدى كلماتها التسعة بينما بعض الآيات ثنائية وثلاثية ورباعية وخماسية وسداسية والآية 31 تحتوى على على اكثر من خمسين كلمة ومن ثم فالسورة ليست سجع كهان لأن الساجع يراعى تناسب الجمل خلف بعضها فثنائى يسير مع الثنائى والثلاثى مع الثلاثى وهكذا ولكن الآيات لا تسير على هذا المنوال فتجد الرباعى يتبعه ثنائى يتبعه ثلاثى مثل "وجعلت له مالا ممدودا * وبنين شهودا *ومهدت له تمهيدا " بل السباعى يتبعه ثلاثى وهكذا
زد على هذا أن السجع أسلوب كلامى وليس من الحكمة أن يكون الكلام كله من نوع واحد حتى لا يمل القارىء أو السامع
وقال "الصعوبات التي تقابل القارئ للقرآن يمكن حصرها في عدة أبواب:
1- ألاكثار من استعمال السجع الذي قد يضر بالمعنى في بعض الحالات
2- تغير صيغة المخاطب أو المتحدث من الشخص الاول الى الشخص الثالث والعكس كذلك، دونما أي مراعاة لمحتوى ألآية
3- الخلط بين الفعل الماضي والفعل المضارع في نفس ألآية وكذلك الخلط بين المفرد والجمع
4- كلمات او جُمل معناها ليس واضحاً للشخص العادي ولا حتى للمفسرين أنفسهم، ونستنبط هذا من كثرة واختلاف التفاسير للكلمات أو ألآيات
5- جُمل بها أخطاء نحوية
6- جُمل لا تتماشى مع المحتوى
ص100
وقال "وعلى كلٍ، إن كان الشاعر يخاطب شيطانين أو صاحبين وهميين، فقد سلك القرآن نفس المسلك.ص102"
الرجل هنا يبين أن القرآن يتبع أسلوب الشاعر فى مخاطبة شيطانين أو صاحبين وهميين ولم يأتنا الرجل بمثال وهو يشير بهذا لسورة الرحمن التى يخاطب الله فيها الإنس والجن معا وهما ليس شيطانين أو صاحبين وهميين
وقال "والقرآن يؤكد ان الشياطين كانت تجلس في السماء تتصنت لما يقول الله للملائكة وترجع للأرض لتخبر الكهان بما سيحدث، الى أن قرر الله حراسة السماء حينما أرسل محمداً. ويظهر أن الله لم يكن يبالي بإستراق السمع هذا عندما بعث ابراهيم ونوح وموسى وعيسى وغيرهم حتى أتى محمد واتهمته العرب بأنه كاهن، فقرر الله وقتها حراسة السماء لينفي التهمة عن رسوله.ص103"
الرجل هنا يتهم الله أنه غير عادل حيث حرس السماء فى عهد محمد ولم يحرسها فى عهد الرسل الأخرين وهو كلام فارغ ليس عليه دليل لأن المتكلمين فى الآية هم الجن وهم يتكلمون عن عهد محمد (ص) ولا يوجد دليل على أن الله لم يفعل نفس الفعل مع الرسل الأخرين لأن القائل هنا ليس الله ومن الجائز أن الله كان يحرس السماء بالشهب عند نزول كل رسالة و بعد وفاة الرسول والمؤمنين معه يترك السماء بلا حراسة لوجود الوحى معهم فيكون هذا ابتلاء لهم