إن دعوة الملحدين للحوار ودعوتهم لعدم الإيمان بالله هو نقض منهم لمذهبهم فما دام الله ليس موجودا فلا يوجد حلال ولا حرام ومن ثم فتحريمهم الايمان بالله يعنى وجود خبل فى نفوسهم لأنهم بذلك جعلوا هناك حراما ومن ثم حلالا هو الكفر بوجود الله وهذا نقض لما قالوه
ومن العجيب فى دعوتهم أنهم جعلوا شروط للحوار مثل عدم السب وعدم الوعظ سواء فى منتداهم الالكترونى منتدى الملحدين أو فى كتبهم مع أن عدم وجود الله يعنى عدم وجود شروط بين أى كائنات لأنه لا يوجد منظم مشرع للكون مما يعنى أن كل كائن منا يفعل ما يشاء يشتم أو لا يشتم
إن الكائنات لو قعدت منذ بداية وجودها لتتفق على حكم من الأحكام حتى تستطيع أن تتعامل مع بعضها فلن تتفق أبدا بسبب بسيط هو أن اللغة لابد لها من موجد خالق والتجربة خير برهان أيها المنكرون ضعوا أطفال مولودين فى مكان ما واتركوهم دون تعليم أى شىء لمدة طالت أم قصرت فستعرفون أنه لا يمكن أن يتكلموا مثلنا وسيضربون بعضهم ويتقاتلون ما دام لم يعلمهم أحد الكلام وهكذا المخلوقات كلها فلابد من معلم أول لها معلم يشرع لها طرق التعامل