زواج الأحرار والعبيد :
أباح الله للمسلم الحر أن يتزوج من فتاة أى أمة أى عبدة فقال بسورة النساء :
"ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات "
كما أباح الله للمسلمة الحرة أن تتزوج من عبد أى فتى فى قيد الرق فقال بسورة النور :
"وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم ".
والصالحين من العباد والإماء تعنى المسلمين طبقا لقوله تعالى بسورة البقرة :
"ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم "
وقوله تعالى بنفس السورة :
"ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم "