مصدر العلم الحقيقى :
اخترع بعضهم نظرية سموها نظرية المصدر المعرفى واختلفوا فى عدد المصادر ولم يذكروا المصدر الحقيقى والسبب أنهم جعلوا المصادر هى وسائل تحصيل المعرفة وهى حواس الإنسان غالبا والمصدر الحقيقى هو الله فهو الذى علم الإنسان الأول وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
"وعلم أدم الأسماء كلها "
وقال بسورة الرحمن :
"خلق الإنسان علمه البيان ".
هذا هو مصدر علوم البشر الأولى وأما فيما بعد آدم (ص)واولاده فقد تم تحريف العلوم الحقيقية التى عرفت منذ آدم (ص)من ضمن تحريف الوحى ومن ثم أصبحت مصادر المعرفة والمعرفة هنا تعنى المعرفة الحقة والمعارف الباطلة ما يلى :
- الوحى الذى يتم إرسالة مع كل رسول من قبل الله لتصحيح مسار البشر
- التجارب والخبرات التى يحصل عليها البشر نتيجة سعيهم على رزقهم أو سعيهم نحو معرفة حقائق الأرض والكون كما قال تعالى بسورة العنكبوت:
(قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
وكما قال تعالى بسورة الأنعام
: ( قُلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ)
-تحريفات العلوم وفيها قال تعالى على لسان الكفار فى سورة الزخرف:
" إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون"