الزلزال الفريد:
هذا الزلزال سميناه فريدا لأنه خالف الزلازل كلها فى أن سببه فوقى وهو تجلى أمر الله للجبل الذى واعد الله فيه موسى(ص)للميقات فطلب موسى(ص)رؤية الله فأخبره أن سيراه لو استقر الجبل مكانه وكل الزلازل سببها تحتى وهو حركة باطن الأرض وفيه قال تعالى بسورة الأعراف:
"ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرنى أنظر إليك قال لن ترانى ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف ترانى فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا "
والمقصود بالزلزال هنا جعل الجبل مدكوك