خلق الكون الجديد فى القيامة
بعد إتمام هدم الكون القديم يبدله الله بأرض وسموات جديدة وفى هذا قال تعالى بسورة إبراهيم:
"يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات "
والكون الجديد تكون فيه الجنة وحدها تكون بعرض الأرض والسموات القديمة مصداق لقوله بسورة آل عمران :
"وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض "
ولقوله بسورة الحديد :
"سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض"
ومن ثم فالنار تكون لها مكان جديد أوسع لكثرة من فيها من الكفار عن عدد المسلمين بكثير حيث انهم ثلة أى عدد قليل من الناس
وتشرق الأرض بنور ربها أى بأمر من الله ممثل فى خلق مصدر للنور جديد وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "وأشرقت الأرض بنور ربها ".