هلاك أجناس كاملة من الوجود :
قال أنصار نظرية التطور "ولقد شهدت الأرض أجناسا كاملة تمحى من الوجود محوا كأنها لم تكن وذلك عندما واجهتها ظروفا عصيبة من الطبيعة لم تألفها من قبل فلم تتطور أو تأقلم نفسها وفقا لما تواجهه فهلكت عن أخرها "وضربوا مثلا بما يسمونه الديناصور الذى وصفوه بثقل الحركة وبلادة التفكير والخطأ هنا هو هلاك أجناس كاملة وهو محال للتالى :
-أن الله عندما قرر إنزال الطوفان فى أيام نوح(ص)أصدر له قرارا بحمل زوجين من كل نوع ،ترى ما السبب ؟إن السبب هو أن يحافظ على وجودها فى الدنيا وفى هذا قال بسورة هود "حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين "إذا ففى كل مرة كانت تواجه أجناس ظروف مماثلة عصيبة كان الله يقيض ويهيأ لها المنقذ من الهلاك .
-أنه لا يوجد نوع من الأنواع يعيش فى منطقة واحدة بل فى عدة مناطق والسبب هو بقاء بعضها إذا هلك البعض فى منطقة أخرى وأما ما يقال من أن بعض الأنواع لها موطن واحد فالإنسان رغم التقدم الذى يسمونه العلمى لم يكتشف المحيطات بل فى قلب القارات نفسها أماكن لم يصلها أحد منذ زمن بعيد كغابات الأمازون وأما وصف الديناصور بالغباء والبلادة فوصف خاطىء مثله مثل وصف الثعلب بالمكر والذئب بالغدر ووجود ما يسمى الديناصور ليس عليه دليل من وحى أو من الواقع وإنما هو تخيلات وما يجده البعض من العظام فى بعض الصخور والرسوبيات ليس إلا عظام أنواع لها وجود الآن ولكننا قد نجهله فمثلا قد تكون هذه العظام لمخلوقات تعيش فى القيعان العميقة للمحيطات ألقت بها الأمواج الداخلية على الشواطىء وانطمرت بسبب الطمى الذى يترسب على الشواطىء من الأنهار وهذا احتمال راجح لأن علماء البحار اعترفوا بأنهم لا يعرفون شىء عن الأعماق المظلمة سوى القليل .