السلاح الكيماوى السورى نتيجة غباء نظام بشار اصبح خارج معادلة الصراع العربى الاسرائيلى فيما لو وافق النظام على الاقتراح الروسى بوضع السلاح تحت اشراف دولى وهو اقتراح أهون من الاقتراح الأمريكى الذى يطالب نظام بشار بتسليم السلاح الكيماوى للغرب كله بهدف ابعاد هذا السلاح نهائيا عن توجيهه ضد اسرائيل وكان النظام البعثى والعربى يعتبر السلاح الكيماوى هو المقابل الرادع للسلاح النووى الاسرائيلى .
هذه الاقتراحات كلها تصب فى خانة مصلحة اسرائيل فالغرض من تسلم الجهة الدولية او الغرب للسلاح الكيماوى ليس حماية الشعب والمعارضة السورية وانما حماية اسرائيل من السلاح سلما أو حرب ففى حالة السلم لو ضرب الغرب أماكن السلاح على الحدود مع اسرائيل فسوف تطول الأضرار اسرئيل وفى حالة الحرب سيستخدمه بشار من باب على وعلى أعدائى يارب
الغرب وروسيا والصين اختلفوا فى المسألة السورية واتفقوا على عدم الضرب والكونجرس الأمريكى لن يعطى أوباما حق الضرب لانه يعرف أن روسيا ستقف للولايات المتحدة بالمرصاد هذه المرة وهو ما يمكن أن يؤدى لحرب عالمية ثالثة لأن مصالح روسيا يتم خنقها تماما فى المنطقة وهى لن تسمح للغرب بأن يأخذ منها المكان الأخير لنفوذها فى الشرق الأوسط إلا عبر حرب وهو ما يفسر اقتراحات تسليم السلاح او الاشراف الدولى عليه