الرئيس الفلسطينى البهائى محمود عباس الذى يزعم أنه مسلم نفاقا بالصلاة أحيانا مع المسلمين يعمل فى نفس الإطار الذى يعمل فيه عبد الفتاح السيسى قائد انقلاب مصر فالرجل من أوائل من أيدوا الانقلاب لأن قيادة الانقلاب بفضل مخابرات عباس عملت على اثارة المصريين ضد حماس فصب السيسى كثير من غضبه على الشعب الفلسطينى فى غزة فأقفل المعبر وهدم الأنفاق ومنع عن القطاع الضروريات التى كان يأخذها من مصر .
محمود عباس أمر شرطته وجيشه بالاعتداء على المظاهرات التى تؤيد شرعية مرسى وأنهى الاعتصامات فى الضفة بالقوة وما زال يهدد كل من يخرج لتأييد الشرعية فى مصر
المصيبة الأكبر هو ان الرجل يتبع خطة الانقلابيين فى مصر فقد دعا الناس فى غزة للتمرد على الحكومة المنتخبة حكومة حماس ولكن حتى الآن فشلت الدعوة لأن القطاع أكثر من90% تابع لحماس والتيار المحسوب على الاسلام ولأن الناس هناك وعوا الدرس مما يحدث فى مصر
وبعد فشل الدعوة اتبع خطة الانقلابيين فى مصر فالقيادة الانقلابية فى مصر أعلنت سيناء منطقة أمنية مغلقة لكونها كما يقولون بها ارهابيين مع أنها تعتبر أكثر المناطق فى مصر أمنا بدليل اقامة مبارك ورموز نظامه فيها قبل الثورة وحتى بعد نحاج الانقلاب وبدليل أن السياحة فيها ما زالت قائمة فيها بنسبة60% أو أكثر ولو كان ليس بها أمان ما جلس فيها سائح واحد
عباس أعلن عبر أبواق مخابراتية اعلامية أنه سوف يعلن غزة اقليما متمردا وهو ما يتيح له أن يطلب من السيسى قوات لمهاجمة القطاع لاعادة السلطة له وهى خطوة حمقاء فالقطاع ملىء بالسلاح والقوات المصرية لم تخض حرب شوارع من قبل والفلسطينيون يعرفون أرضهم جيدا بينما السيسى جاهل بها
الرجل بم يعلنها صراحة ولكنه سمح لاعلامه باعلانها وهو ما يعنى ان الانقلاب فى مصر أتى ليمهد لاسرائيل الكبرى والخطوة الأولى غزة وسيناء وعزل مصر عنهم