الفايكنج والإسلام
من الأمور الغريبة فى التاريخ المعروف أن الإسلام لم يصل بلاد كاليابان وبلاد اسكندويناوه أو البلاد الاسكندينافية وهو كلام خرافى فليس معنى عدم العثور على مساجد أن تلك الأراضى لم تكن فى حوزة المسلمين لأن هناك بلاد تعمد الكفار فيها محو كل أثر يدل على الإسلام
الفايكنج سكان شمال أوربا أو كما أسمتهم الكتب العربية الروس أو الصيادين أو التجار المحاربين وجد فى بلادهم الكثير من العملات التى تعد بالآلاف أو ألوف الألوف من المكتوب عليها بالخط العربى ومؤخرا وجد خاتم مكتوب عليه كلمة الله فى يد امرأة ميتة
البعض يقول أن ذلك كان نتيجة التجارة والحرب بين المسلمين والفايكنج وهو كلام بعضه صحيح فالفايكنج كغيرهم من شعوب الأرض أسلم الكثير منهم وحكمت تلك الأراضى بالإسلام فترة تعد بالقرون ولكن بعد سقوط دولة المسلمين الأخيرة حاول كل قوم محو ما على أرضهم من آثار تدل على الإسلام
كمية العملات العربية الخط المخبأة فى اسكنديناوه تدل على أن التعامل الرسمى والشعبى كما يقسمه البعض كان بتلك العملة مما يعنى سيطرة المسلمين فى تلك الفترات على تلك الأرض
ودفن المرأة التى وجد الخاتم فى يدها يعارض كما يقولون عقيدة الفايكنج فى حرق الموتى ومن ثم يقولون أن تلك المرأة كانت مسلمة وبالقطع ليس هذا يقينيا فالخاتم شىء مما يباع ويشترى أو حتى ينهب ومن ثم ليس شرطا أن تكون تلك المرأة مسلمة فقد تكون نصرانية أو يهودية أو غير ذلك