اللات فى القرآن
أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى
قال تعالى بسورة النجم
"أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ألكم الذكر وله الأنثى تلك إذا قسمة ضيزى " سأل النبى (ص)الكفار أفرأيتم والمراد أعلمتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى أى التالية للإثنين وهم بعض آلهتهم ألكم الذكر وهو الولد وله الأنثى ولله البنت ؟والغرض من السؤال إخبارهم أن نسبة آلهتهم البنات المزعومات لله هو قسمة ضيزى أى توزيعة ظالمة أى باطلة لا أساس لها لأن الله ليس له أولاد بنات أو بنين
ولات حين مناص
قال تعالى بسورة ص
"كم أهلكنا من قبلهم من قرن فنادوا ولات حين مناص" سأل الله كم أهلكنا أى قصمنا أى دمرنا من قبلهم من قرن أى أهل قرية فنادوا والمراد فقالوا لات حين مناص أى مفر والمراد يا ليت لدينا وقت للهروب من العذاب والغرض من السؤال إخبارنا أن الأقوام الهالكة عددها كثير بسبب كفرهم