لا أجر على الدعوة :
من مبادىء الدعوة أن الداعية لا يطلب أجرا أى مالا مقابل إبلاغ الإسلام وقد بين الله لنبيه (ص)أنه لا يطلب من الكفار مالا أى مغرما أى خراجا وفى هذا قال تعالى بسورة القلم:
"أم تسألهم أجرا فهم من مغرم مثقلون "
وقال بسورة المؤمنون:
"أم تسألهم خرجا فخراج ربك خير "
والأجر المطلوب من المدعوين يكون عند إسلامهم وهو ليس مالا وإنما المودة فى القربى أى الحب فى رحمة الله والمراد الإرادة فى دخول الجنة بطاعة أحكام الإسلام وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى :
"قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة فى القربى ".